کد مطلب:174219 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:253
المواریث الحضاریة بین الاسلام و الجاهلیة
هناك مجموعتان من المواریث الحضاریة یتوارثهما الناس جیلاً بعد جیل فی جهتین متقابلتین : المواریث الحضاریة الإلهیة و المواریث الحضاریة الجاهلیة .
ومواریث الحضارة الربّانیة فی حیاة الإنسان هی التی تلقاها الإنسان جیلاً بعد جیل من الانبیاء والمرسلین والصدّیقین ، وترسّخت وتاصّلت خلال هذه المسافة الزمنیة الطویلة فی حیاة الإنسان .
إن ّ الإیمان بالله تعالی والتسلیم المطلق له تعالی و تعبید الناس لله عزّوجل ّ و تحكیم شریعته فی حیاة الإنسان ، و رفض الطاغوت و التمرّد علیه و كسر شوكته و سلطانه و مجابهته بالنفس والمال وافلاذ الاكباد لیس ظاهرة جدیدة فی حیاة الإنسان ، و لا تخص ّ مرحلة من مراحل حیاة هذاالإنسان ، وإنّما هو میراث اجتماعی ضخم یتوارثه الإنسان جیلاً بعد جیل فی تاریخه ، و یتصل هذا المیراث الحضاری بانبیاء الله، و یمتد فی حیاة الإنسان عبر جهاد الانبیاء و دعوتهم و تبلیغهم له .
وفی حیاة كل نبی من الانبیاء والمرسلین یزداد هذا المیراث الحضاری عمقاً واصالة و نضجاً عبر الصراع المستمر القائم بین هاتین الحضارتین ، وعبر الجهود التی یتحملها الانبیاء و انصارهم فی حمل الدعوه وتبلیغها إلی الناس ؛ فتتبلور عبر هذه المسیرة الحضاریة المفاهیم الرسالیة اكثر من ذی قبل ، ویتاصّل الجهاد و الدعوة إلی الله واُصولها و اسالیبها فی حیاة الإنسان فی خط ّ تصاعدی .
كما یصح ّ العكس ایضاً فتتصاعد الذنوب و المعاصی و الإسراف و التكبّر والاستكبار فی الطرف الآخر، و یتعمق هذا الحقد فی نفوسهم ،و تتطور اسالیبهم فی مواجهة الدعاة إلی الله كلّما تتسع الحضارة الجاهلیة ،و تنمو و تتطور بصورة تصاعدیة مستمرة .
ومواریث الحضارة الربّانیة فی حیاة الإنسان هی التی تلقاها الإنسان جیلاً بعد جیل من الانبیاء والمرسلین والصدّیقین ، وترسّخت وتاصّلت خلال هذه المسافة الزمنیة الطویلة فی حیاة الإنسان .
إن ّ الإیمان بالله تعالی والتسلیم المطلق له تعالی و تعبید الناس لله عزّوجل ّ و تحكیم شریعته فی حیاة الإنسان ، و رفض الطاغوت و التمرّد علیه و كسر شوكته و سلطانه و مجابهته بالنفس والمال وافلاذ الاكباد لیس ظاهرة جدیدة فی حیاة الإنسان ، و لا تخص ّ مرحلة من مراحل حیاة هذاالإنسان ، وإنّما هو میراث اجتماعی ضخم یتوارثه الإنسان جیلاً بعد جیل فی تاریخه ، و یتصل هذا المیراث الحضاری بانبیاء الله، و یمتد فی حیاة الإنسان عبر جهاد الانبیاء و دعوتهم و تبلیغهم له .
وفی حیاة كل نبی من الانبیاء والمرسلین یزداد هذا المیراث الحضاری عمقاً واصالة و نضجاً عبر الصراع المستمر القائم بین هاتین الحضارتین ، وعبر الجهود التی یتحملها الانبیاء و انصارهم فی حمل الدعوه وتبلیغها إلی الناس ؛ فتتبلور عبر هذه المسیرة الحضاریة المفاهیم الرسالیة اكثر من ذی قبل ، ویتاصّل الجهاد و الدعوة إلی الله واُصولها و اسالیبها فی حیاة الإنسان فی خط ّ تصاعدی .
كما یصح ّ العكس ایضاً فتتصاعد الذنوب و المعاصی و الإسراف و التكبّر والاستكبار فی الطرف الآخر، و یتعمق هذا الحقد فی نفوسهم ،و تتطور اسالیبهم فی مواجهة الدعاة إلی الله كلّما تتسع الحضارة الجاهلیة ،و تنمو و تتطور بصورة تصاعدیة مستمرة .